محمد أنور السادات(1918-1981م)

محمد أنور السادات(1918-1981م)

فهرس المحتويات1 نبذة عن محمد أنور السادات2 دخول محمد أنور السادات للحياة السياسية3 اعتقال محمد أنور السادات4 انضمام السادات لما يسمي بتنظيم الضباط الأحرار5 تولي محمد أنور السادات لرئاسة مصر وقرار.

 محمد أنور السادات Mohammed Anwar El- Sadat  هو ثالث رئيس مصري بعد إسقاط الملكية وتبني النظام الجمهوري في مصر، وحكم خلفاً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان قائد حرب أكتوبر.

تسجيل جين رانك باست…تسجيل جين رانك باستخدام رابط دعوة

نبذة عن محمد أنور السادات

  • وُلد في 25 ديسمبر عام 1918م، بمحافظة المنوفية قرية ميت أبو الكوم.
  • كان والده يعمل في السودان مع الفريق الطبي البريطاني، وتزوج هناك من ست البرين (والدة محمد أنور السادات)، وهي سودانية من أم مصرية.
  • تعلم على يد شيخه عبد الحميد عيسى في كتاب قرية ميت أبو الكوم.
  • عندما كان بعمر السادسة، فقد والده وظيفته في السودان بسبب عملية اغتيال (لي ستاك). انتقلوا من حياة القرية إلى الحياة في المدينة وهناك في القاهرة المزدحمة عاشوا بشقة صغيرة. كانت الشقة تضم الأب مع زوجاته الثلاثة وأولادهن، ولم تكن الحياة مريحة بالمرة.
  • عانى السادات (Mohammed Anwar El- Sadat) من الفقر والحياة المرهقة في طفولته، حتى تخرجه من الثانوية العامة سنة 1936م.
  • كان الالتحاق بالكلية الحربية لأبناء فئات معينة، ولكن لحسن حظه في نفس عام تخرجه، قام النحاس باشا بعقد معاهدة 1936 مع بريطانيا. كان من نتائج المعاهدة السماح للجيش المصري بالتوسع الميداني، مما فتح أمامه أبواب القبول في الأكاديمية العسكرية، وبالفعل قام محمد أنور السادات بالالتحاق بالكلية الحربية عام 1937م.
  • تزوج مرتان، الأولي من (إقبال عفيفي)، وأنجب منها 3 بنات، والمرة الثانية كانت عام 1949م، من (جيهان صفوت) وأنجب منها 3 بنات وولداً.

“اقرأ أيضاً: البيروني”

دخول محمد أنور السادات للحياة السياسية

في البداية كان السادات يستاء من حكم بريطانيا لمصر وتدخلها في شئونها، كذلك كان غير راضياً عن مساعدة رجال السياسة في مصر لذلك الأمر. قام بعدة اجتماعات مع زملائه في وحدته العسكرية بأسيوط (منقباد) وكان ذلك عام 1938م. جمعته تلك اللقاءات لأول مرة مع جمال عبد الناصر.

كان السادات معجباً بالبوذي غاندي، وكذلك أُعجب بسياسة مصطفى كمال أتاتورك وحاول اتباعها في طرد بريطانيا من مصر.
في عام 1939م تم نقله إلى سلاح الإشارة، وكانت فرصة عظيمة بالنسبة له لتوسيع نطاق نشاطه، ومع انتصارات هتلر على الإنجليز أفسح للسادات المجال بشكل كبير لتكثيف اتصالاته.

حاول الإنجليز ضم الجيش المصري لهم في حربهم ضد الألمان، لكن مع ثورات الشعب ورفض البرلمان تعذر عليهم تحقيق ذلك الأمر. كان في ذلك الحين محمد أنور السادات ضابط إشارة بمدينة مرسي مطروح.
طلب الإنجليز من ضباط مرسي مطروح ترك مواقعهم لأنهم سيتولون الأمر بدلاً منهم، مع تسليم أسلحتهم. أثار ذلك غضب الضباط المصريين لما يحمله القرار من إهانه عسكرية، ومع تزايد الغضب رجع الإنجليز عن القرار.

حاول محمد أنور السادات إشعال ثورة للمرة الأولي عام 1941م، ولكن كانت فاشلة منذ بدايتها. كانت تقتضي تفاصيل الثورة أن تجتمع القوات التي كانت بمرسي مطروح، في فندق بالقرب من الأهرامات في الجيزة، لطرد العناصر البريطانية ومعاونيهم من المصريين، ولكنها فشلت لعدم التجمع الكامل وكذلك كانت الخطة علنيه.

“اقرأ أيضاً: هارون الرشيد”

اعتقال محمد أنور السادات

غضب الإنجليز من السلطات والشعب المصري، وبدأ يضيق الخناق عليهم ويضيق من مجال الحريات. بدأت حملة اعتقالات كان من ضمنها السادات وكان ذلك عام 1942م. في عام 1944م قام محمد أنور السادات بالهرب من السجن. ظل هارباً حتى عام 1945م عندما تم إلغاء العمل بالأحكام العرفية، ثم أصبح غير مطارداً وعاد إلى نمط حياته الطبيعية.

كان اعتقاله لعدة أسباب:

  • أخذ جهاز لاسلكي من بعض جواسيس الألمان لخدمة قضيته ضد الإنجليز.
  • قرر هو وبعض زملائه قتل (أمين عثمان باشا) وزير المالية والذي كان مقرباً من بريطانيا.

قضية قتل وزير المالية كانت سبباً في إيداعه السجن لثاني مرة في عام 1946م ولكن بعد مدة تم الإفراج عنه لهروب المتهم الأساسي في القضية (حسين توفيق)، وعدم توافر أدلة على السادات.

“اقرأ أيضاً: سليمان القانوني”

انضمام السادات لما يسمي بتنظيم الضباط الأحرار

بعد خروجه من السجن عمل في الأعمال الحرة، وبعد ذلك عاد إلى الجيش بمساعدة طبيب الملك فاروق الخاص (يوسف رشاد)، والذي كان على معرفة قديمة به.

في عام 1951م انضم إلي الضباط الأحرار، وشارك في الثورة التي اشتعلت على الملك فاروق. كان محمد أنور السادات هو صاحب خطاب الثورة وأذاع وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش.محمد أنور السادات

تولي محمد أنور السادات لرئاسة مصر وقرار حرب أكتوبر

  • عام 1969م اشتغل كنائب للرئيس جمال عبد الناصر، وبعد وفاة الرئيس عام 1970م تولي السادات رئاسة مصر وأصبح الرئيس المصري الثالث.
  • عام 1971م أصدر دستوراً جديداً، وقام بما يسمي بثورة التصحيح، التي قضت على جميع مراكز القوى في الدولة.
  • في عام 1972م، استغنى عن عدد كبير من الخبراء السوفييت، الذين كانوا يشكلون عبئاً على الجيش المصري.
  • كان هذا التخلي المفاجئ عن السوفييت من أهم الخطوات التي أدت إلى حرب أكتوبر.
    ومن أسباب تخليه عن الخبراء، هو قرار الاتحاد السوفياتي بإعطاء السلاح لمصر، بشرط عدم استخدامه إلا بإذن منهم، وذلك ما رفضه محمد أنور السادات بشدة.
  • كانت له قرارت بالسماح للقيادات الحزبية بالانتشار. قام بإخراج جماعة الإخوان المسلمون من السجون (الذين أودعهم جمال عبد الناصر بالسجن)، وذلك بغرض الحد من الانتشار الشيوعي في البلاد وخلق موازنة حزبية.

حرب أكتوبر

  • في عام 1973م اتخذ السادات قراراً مصيرياً بإعلان الحرب على الكيان الصهيوني.
  • في يوم 6 أكتوبر عام 1973م استطاع الجيش المصري عبور خط بارليف وتحقيق انتصار 6 أكتوبر.

معاهدة كامب ديفيد

  • عام 1977م ذهب محمد أنور السادات للقدس وذلك بغرض التمهيد لتحقيق السلام مع الكيان الصهيوني.
  • قام بعدة زيارات أخرى إلى الولايات المتحدة وقابل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس وزراء الكيان الصهيوني (مناحيم بيجن).
  • قاموا بعقد “معاهدة كامب ديفيد” عام 1979م (كانت عبارة عن اتفاقيتين)، والتي كان من نتائجها عقد سلام وكذلك إرجاع الأراضي المحتلة إلى مصر. أما الاتفاقية الأخرى كانت بخصوص عقد سلام في الجولان وغزة والضفة الغربية.
  • حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفةً مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
  • لاقت المعاهدة غضباً عارماً ساد الوطن العربي بأكمله، وتم توجيه اتهامات للرئيس محمد أنور السادات.

“اقرأ أيضاً: ذكرى نصر أكتوبر المجيد”

اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات

في عام 1981م قام بحملة اعتقالات كبيرة شملت كل من يعارض قرار الصلح مع الكيان الصهيوني، وتجنباً لبوادر الثورة التي كانت ملامحها جلية. في يوم 6 أكتوبر من عام 1981م تم اغتياله وهو على المنصة (بإطلاق النيران)، في عرض عسكري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.محمد أنور السادات

اقرأ أيضًا: أبراهام لينكون(1809-1865م)

محمد أنور السادات Mohammed Anwar El- Sadat الرئيس المصري الثالث ظل في الحكم حوالي 11 عاماً، تولي الحكم بعد اغتياله نائبه محمد حسني مبارك.

352 مشاهدة
فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الآن

إنضم لقناتنا على تيليجرام